Saturday, June 3

আরবী ভাষায় শায়খুল হাদিস আল্লামা মুশাহিদ বায়মপুরী(রহ.) এর সংক্ষিপ্ত জীবনী


نبذة من حياة شيخ الاسلام العلامة مشاهد البايمفوري رحمه الله تعالى وشيء من افكاره ومآ ثره. ( اسمه ونسبه ). هو العلامة مشاهد بن العليم بن دانش ميا البايمفوري السلهتي البنغلاديشي . واسم امه صفية وكانت حافظة القرآن عالمة باللغة الارديةوالبنغالية.المولد. ولد -رحمه الله - سنة 1328 الهجرية ببايمفور وهي قرية مشهورة من قرى كنائ غهات من مناطق سلهت ، بنغلاديش. وكان عالما كبيرا من علماء بنغلاديش، له معرفة بالحديث والفقه والتفسير ، وكان سياسيا كبيرا ، له حركات مهمة ومساعي مشكورة في تبديل الأوضاع الجاهلية والقوانين البرطانية الحكومية ، وله مشاهد ضد اهل البدع والزنادقة واللادينية . تلقى مبادئ العلوم في بلاده ثم ارتحل في طلب الحديث النبوي والفقه والتفسير وسائر العلوم الشرعية إلى عدة من أماكن الهند ومدارسها والتحق بأزهرالهند دار العلوم ديوبند سنة 1356 الهجرية فتدرس الحديث النبوي هنا عند اكبر شيوخه شيخ الإسلام السياسي الكبير ، المحدث الجليل العلامة حسين أحمد المدني نور الله مرقده وجعل الجنة مثواه . ولازم درسه ملازمة شديدة متأثرا بعلومه ومنهجه في التدريس والزهد والعبادة والسياسة غاية التأثر حتى أصبح منه بمنزلة ومكان حسده لأجله بعض الأقران واعتنى به شيخ الأسلام اعتناء خاصا من بين سائرطلابه لما رأى من فهمه وفقهه وحفظه وفطنته وبراعته ، وقد منحه الله تعالى ذاكرة قوية وذكاوة مدهشة وبراعة تامة وجدارة كاملة في علوم الحديث والفقه والتفسير وإرتجال الأجوبة و الخطب وإلقاء المحاضرات ، شهد له بكل ذالك شيخه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى. و كان الفوز با لدرجة الأولى و با لرقم الأول حليفا له في سائر امتحاناته. و تخرج من دار العلوم بديوبند سنة 1357 الهجرية بعد عام و نصف. (و من شيوخه): شيخ الإسلام حسين أحمد المدني رحمه الله تعالى. وهو أكبر شيوخه وأكثرهم ملازمة له. و قد انتحل نهجته في تدريس الحديث النبوي و الزهد و التصوف و سائر حركاته السياسية. و اتبعه في مسلكه و مشربه. و دافع عنه شفاها و كتابة. يقول في مقدمة كتابه النافع الماتع المفيد المشهور ب "فتح الككريم في سياسة النبي الأمين صلى الله عليه و سلم" "أما بعد ، فيقول العبد الأحوج إلى ربه الكريم ابن العليم محمد مشاهد البايمفوري ثم السلهتي: أنه لما كان من فضل الله و كرمه أن رزقني قطرة من بحر علوم نبيه الكريم بواسطة لسان شيخ الإسلام و روحه المقدسة " متع الله المسلمين و إيانا بحياته الطيبة أحببت أن أسمي رسالتي هذه باسمه المكرم و علمه المعظم. فسميتها ب "الإفادات الحسينية.... وهو الذي أعطاه سندا خاصا على استعداده ومهارته في سائر الفنون مشتملا على الشهادة بأهليته وبراعته وحسن أخلاقه آدابه . وله شيوخ كثيرة سوى شيخ الإسلام ، منهم العلامة إبراهيم البلياوي وشيخ الأدب العلامة إعزاز علي الديوبندي والعلامة سهول أحمد العثماني ومشية الله الميراتهي وجماعة سواهم . رحمهم الله تعالى . وبعد أن فرغ من دراسته شرع في التدريس وخدمة الحديث النبوي الشريف في جامعات شتى منها : مدرسة لاما بهاغا ، والجامعة الحكومية بسلهت ودار الحديث بدرفور وجامع العلوم غاسباري واحدى مدارس رامفور وميمونشاهي ودرغاه فور . كذا في مجلة المشاهد السنوية سنة 1436 الهجرية . وافتتح تدريس الحديث النبوي بدار العلوم كنائ غهات . سنة .1372 الهجرية ولم يزل شيخ الخديث بها الى أن فارق الدنيا سنة 1390 الهجرية .وبالإضافة إلى ذالك حج واعتمر وبايع على يد الشيخ يعقوب البدرفوري رحمه الله تعالى فأ جازه في التربية والسلوك . وكان له معرفة بالسياسة الإسلامية وقوانينها وقد انتخب عضوا في مجلس الأمة على عهد باكستان فظاهر بالحق وجاهد الملاحدة والمبتدعة والمستشرقين بالحجج الباهرة والدلائل القاطعة . ومن تلامذته : العلامة محمد طاهر الكلكتاوي صاحب التفسير الطاهري ، وعبد الصبور الآسامي ومفضل علي الدكادكني و شفيق الحق الآكوني والشيخ المهيشفوري ومحمد بن إدريس اللكهي فوري وجماعة سواهم . ومن اكبر تلا مذته الشيخ شهر الله الستهي . وأنهض تلامذته بمآثره ومسلكه شيخنا العلامة عليم الدين الدرلبفوري . وكلهم من العلماء الكبار رحم الله من توفي منهم وأطال بقاء من بقي . ومن تصانيفه : 1) الفرقان بين الحق والباطل في علم التصوف والإحسان . 2) فتح تلكريم في سياسة النبي الأمين (3) اظهار الحق (4) وشتير ألو (أنوار الحق ) (5) البرهان على استحباب سماع القرآن ، والف كتبا غير مطبوعة في التفسير والحديث والفقه . وقام بكتابة بعض الحواشي النفيسة على فتح القدير لابن الهمام ونصب الراية للز يلعي . كذا في مجلة المشاهد . سنة 1436 الهجرية . (ومن مآثره وأعماله الانقلابية ). 1- الاشتراك في السياسة الإسلامية وكفاح أعداء الله ورسوله بالقلم واللسان والحجة والبيان وصنف في هذا الصدد كتابه النافع الماتع الشهير المسمى " فتح الكريم " وأثبت فيها بالأدلة والحجج أن من أنكر السياسة الإسلامية ولم يؤمن بها فقد كفر كفرا صريحا بواحا ومن آمن بها ولم ينفذ قوانينها في مملكته فقد كفر كفرا دون كفر. (2) حركة تحرير المدارس العربية الدينيةواستقرارتحريرها من تدخل الحكومة غير الإسلامية فيها .وقد نجح وأفلح - والحمد لله - في حركته هذه فلم تزل المدارس العربية الدينية الأهلية حرة عن تدخل الحكومة الظالمة فيها إلى يومنا هذا، و كان رحمه الله تعالى شديدا الإنكار على إدخال المدارس الدينية تحت رئاسة الحكومة ووظائفها، لما فيه من الإخلال با لدين ومصالح المسلمين كما نقل الشيخ العلامة فيض الباري المهيشفوري رحمه الله تعالى في ترجمته أنه قال : " لا يجوز إدخال المدارس الإسلامية التي أسست لخدمة الدين القويم وإشاعة المذهب المتين طلبا لمرضات رب العالمين تحت إدارة من إدارات الخلافة الغير الراشدة ". وهو السبب الوحيد لإنفصاله عن مدرسة جامع العلوم غاسباري. وصنف في هذا الصدد رسالة وجيزة ماتعة نافعة ، باللغة البنغالية، سماها " إظهار الحق " وهي رسالة صغيرة الحجم، كبيرة الفوائد، أثبت فيها بالأدلة والحجج انه يجب على طالب العلم النبوي أن يجعل دينه وعلمه وعمله وتعليمه وتعلمه وتدريسه خالصا لله تعالى بحيث لا يشوبه شائبة من الأغراض الدنيوية الدنيئه الرذيلة. كالوظائف المالية أو التسليم الحكومي. وقد طبعت الرسالة في بلادنا بنغلاديش، و توجد في المطابع و المكاتب، يشتريها الطلاب والقراء ، . و أما في عصرنا هذا فقد رفع لواء تلك الحركة الناجحة الساطعة . أنهض تلامذته بمآثره ومسلكه شيخنا العلامة عليم الدين الدرلبفوري - حفظه الله تعالى و رعاه - وسعى في إبقاء حرية المدارس العربية الدينية الأهلية عن تدخل الحكومة فيها ولو بإقطاع الوظائف المالية للقائمين بها، أو التسليم الحكومي المتخرجين منها سعيا حثيثا مشكورا ، فجزاه الله تعالى عنا أحسن الجزاء وأعانه على سبيل الحق والرشد والهداية. ( 3) - ومن مآثره الخالدة افتتاح تدريس الحديث النبوي الشريف في المدرسة الإسلامية كنائ غهات، سنة 1953 من الميلاد. و سماها حينئذ " دار العلوم دار الحديث كنائ غهات " (4)- ومن مآثره الخالدة :تأسيس إدارة الهيئة التعليمية للمدارس الأهلية الدينية بسلهت الشرقية. فجزاه الله تعالى خيرا الجزاء فقد أسس إدارتنا الحبيبة المنيفة على بنية شامخة وأصول راسخة موافقة للتشريع الإسلامي كل الموافقة و مجانبة ومباعدة عن البغي على الحكومة والفساد في الأرض وكذا عن المداخلة في أمور الحكومة والمخالطة بالسلاطين والأمراء كل المجانبة. و غيرها من المآثر. (( مسلكه في الأخذ بالحديث. )) وكان له -رحمه الله - مسلك في الأخذ با لحديث معتدل كل الاعتدال . و قد منحه الله من قوة الاستنباط و أهلية الاجتهاد ما منح. فإذا ورد أمر أو نزلت نازلة يستدل عليها با لكتاب و السنة الصحيحة و ما ثبت من إجماع الصحابة و التابعين و من بعدهم من السلف الصالحين. فإن لم يجد فيأخذ بما في كتب الفتوى و المسائل على مذهب الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- من الفروع و ما مهد فيها من الأصول و كان شديد الأخذ بما صح عنده من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول في كتابه "شتير ألو"- "أنوار الحق" : و يرشدنا الأصول إلى أن المحدث الفقيه الماهر في علم رواية الحديث ودرايته كشيخة الإسلام المدني ونحوه - إذا ادعى في أمر ما : أنه ثبت فيه حديث صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفعله أو تركه. فلو عارضه أحد كان من الواجب عليه أن يعارضه بإثبات علة في الحديث توجب تركه، أو بمعارضته بحديث صحيح مثله ،أو بآية من القرآن. فإن لم يجد علة في الحديث توجب رده وكذا لم يجد ما يعارضه من الكتاب والسنة الصحيحة ، يتحتم عليه الامتثال بالحديث الصحيح على ما ذكر المحدث المتضلع من العلوم، وليس له سبيل في ترك سنة النبي صلى الله عليه و سلم. إلى غيرها، ولو تركها عمدا من غير عذر، لم يكن مؤمنا. (شتير ألو :8/2 ) قال العبد الفقير إليه تعالى : وهذا الذي قاله شيخ الإسلام راجع إلى المتبحر في العلم ، ومن له أهلية الاجتهاد. وأما العامي الذي لا يفهم معنى الدليل، ولا كيفية الاستدلال فلا يجب عليه بل لا يستسيغ له أن ينتقل من مذهب إمامه إلى غيره بمجرد أن يذكر أحد عنده حديثا صحيحا، يخالف مذهبه، ولم يجد مايعارضه به من الأدلة، إذ العامي ليس من شأنه الاستدلال والاحتجاج ،وإنما شأنه تقليد أحد الأئمة المعتمد عليهم. والله أعلم. وكتبه : العبد الفقير إليه تعالى محمد قطب الدين . عفا الله عنه . طالب العلم : بدار العلوم دار الحديث كنائ غهات . سلهت ، بنغلاديش . عام 1438 من الهجرة অনুবাদ দেখুন

শেয়ার করুন

0 comments:

পাঠকের মতামতের জন্য কানাইঘাট নিউজ কর্তৃপক্ষ দায়ী নয়